تحميل رواية لها 7 أبواب للكاتبة بدر رمضان PDF

رواية لها 7 أبواب للكاتبة بدر رمضان PDF

الباب الأول: جهنم *العائدون من الموت*

أثناء غيبوبتي ... أحسست أنني أسير بسرعة داخل نفق جميل، كان المكان حيا بمعنى الكلمة، الألوان غاية في الجاذبية، وأوراق الأشجار خضراء للغاية، والأزهار وردية اللون.. كان المنظر أمامي ثلاثي الأبعاد. ثم أتى لي رجلاً يرتدي ثيابا بلون أبيض وأسود، وله ذقن وشارب وشعر داكن اللون مرحباً بي بشدة، لازمني فترة من الوقت. قال لي "نحن سعداء لأنك هنا.. لدينا لك الكثير من العمل لتقومين به"ز ثم ذهبنا لغرفة ليس بها سقف. وجدت بها سنترال اتصالات قديم، وبه خطوط لا تحصى. وهناك سمعت صوت امرأة يأتي من أسفل، تصلى لأجل ابنتها المريضة بالحمى، وبعدها قال لي مرشدي: "نحن بحاجة إليك هنا" أخبرته أن أسرتي في حاجة لي أيضاً، وبعدها برهة قال لي: "حسنا يمكنك أن تعودي، ولكن عليك أن تتكلمي".
لتحميل الباب الأول جهنم لبدر رمضان اضغط هنا

الباب الثاني: لظى *رسائل من عالم آخر*

أشارت لي – في ذلك الوقت -  ناحية النافذة، وهناك كانت المفاجأة غير المتوقعة ، حيث إنني قد رأيت ذلك المهرج الذي بدا بشكل مرعب، وهنا تحدثت راكيل قائلة: "اجررررري بعيداً عن هنا"، فهرولت مسرعة إلى الخارج، ولكنني كنت غير قادرة على المشي في مثل هذا التوقيت، حيث إن الوقت كان لازال متأخرا جدا، وكان الليل شديد الظلام. كنت أشعر بالفزع الشديد من هول ذلك المشهد الذي رأيته للمهرج منذ قليل، لذلك كان علىّ أن أمشي، وألا أخاف من ظلام الليل، ومنذ تلك الليلة وأنا لا أعلم شيئاً عن صديقتي راكيل، كما أن منزلها أصبح مهجوراً حتى يومنا هذا.
لتحميل الباب الثاني لظى لبدر رمضان اضغط هنا

الباب الثالث: الحطمة *عادوا لينتقموا*

لتحميل الباب الثالث الحطمة لبدر رمضان اضغط هنا

الباب الرابع: السعير *أرواح عالقة*

ثم بدأت المرآة في الاهتزاز بعنف، وقد سمعت صوت الزجاج، واعتقد أن المرآة سوف تتحطم، وكان ضوء الشمس ينعكس من المرآة إلى جميع أنحاء الغرفة، رفعت يدي لأخفي وجهي، لأنني اعتقدت أنها سوف تنفجر في وجهي، ثم توقفت المرآة عن الاهتزاز، وفجأة أصبح سطحها سائلاً، ثم خرجت يدان من هذا الزئبق، وأنا في حالة ذهول تام! ثم رأيت هذا الزئبق يخرج من المرآة في شكل يشبه هيئة رجل قوي، وقد شعرت أنه ينظر نحوي، وفي نفس الوقت غير مصدق، وأقول في نفسي، هل هذا حقيقي. ثم فجأة اختفى الشكل وعادت المرآة كما كانت مرة أخرى، كما عادت الغرفة أيضاً إلى طبيعتها، وبدأت أسمع أصوات الجيران، وتقليم الأعشاب من حولي مرة أخرى! 
لتحميل الباب الرابع السعير لبدر رمضان اضغط هنا

الباب الخامس: سًقر *مس سقر*

سمعت الطفلة السيدة تضحك بصوت عال، وحولها كؤوس وكأنها داخل حفل، وقبل أن تعود الأم إلى غرفتها، تفقدت الغرف، ووجدت ابنتها ماريوت نائمة على الأريكة بغرفة المعيشة، فأطفأت الأنوار، وأسدلت الستائر، وتأكدت أن الباب مغلق، وعادت إلى حجرتها... لما عادت لسريرها سمعت أصواتاً عالية! لم تصدق الأم فكرة أن أبنائها ماتوا، وخاصة أن أحد موظفي الإطفاء أخبرها أن العظام تظل ساعتين بعد تعرض الجسد للنار، واستمر الحريق 45 دقيقة فقط، وقامت الأم بعمل تجارب على الحيوانات، أما التحقيقات فقد أسفرت عن أن خطوط الهاتف قطعت بآلة حادة ولم تحرق، وتبين من شهود العيان أن رجلاً غريباً كان واقفاً ويحمل كتلة معدنية تبين أنها أجزاء من سيارة الأب، وكانت الكتلة هي محرك السيارة حتى لا يستطيع قيادة السيارة والهرب!!
لتحميل الباب الخامس سقر لبدر رمضان اضغط هنا

الباب السادس: الجحيم *ابتلعتهم الأرض*

وتبين أن الجمجمة تخص رجلاً طاعناً في السن، وأنها لا تخص جسد الطفلة الميتة من الأساس، وكانت تلك نهاية القصة! فلم يعرف أحد ماذا كان يقصد المزارع بكلامه، نظراً لأنه توفى داخل المشفى، ولم يعرف أحدهم لمن ينتمي ذاك الجسد المشوه الذي عُثر عليه، أو لمن تنتمي تلك الجمجمة البشرية حتى، والطفلة التي بين أيديهم حية، كيف انتقلت كل تلك المسافة من المنطقة  التي تعيش بها، إلى المنطقة التي وجدت فيها، ثم فقدت القدرة على الحديث مرة أخرى؟ وما زال لغز اختفاء بولين محيراً وغامضاً حتى يومنا هذا دون إجابة شافية!!
لتحميل الباب السادس الجحيم لبدر رمضان اضغط هنا

الباب السابع: الهاوية *سقطوا في الهاوية*

وكانت الضحية الرابعة تيموثي كينج البالغ من العمر أحد عشر عاماً، كان في طريقه لمحل الحلوى، ولكنه اختفى يوم السادس عشر من شهر مارس.. عم الفزع المكان، وألقى والده حديثاً في التلفاز، حتى يترجى المختطف بالسماح له بالعودة للمنزل، وبعد ستة أيام فقط، عًثر على الجثة، ولكنه كان قد تعرض للاعتداء الجنسي، وانتشرت الجرائم في المقاطعة، وبعد انتشار حالات الخطف والقتل، وسعت الشرطة التحقيقات، وقال الأهالي إنهم وجدوا رجلاً غريبا يتحدث مع الطفل الرابع قبل الاختطاف... وكان الرجل أبيض خمري البشرة، وكان عمره ما بين 25-35 عاماً، وتم حصر المشتبه فيهم في ثلاثة أشخاص، دكتور ورجل دين وضابط شرطة، ووسعت الشرطة التحقيقات، وألقت القبض على 24 شخصاً، ولكن القاتل توقف تماماً عن القتل!
لتحميل الباب السابع الهاوية لبدر رمضان اضغط هنا