بالرغم من إنتشار الواى فاي في الفترة الأخيرة بشكل كبير جداً و إقبال الناس عليه بشكل أكبر حيث لم يعد يوجد منزل أو دائرة أو مكان عمل إلا وقد وجد به بث واى فاي
و أصبح ضرورياً لنا و لأصحاب الانترنت لدرجة أنه قد أصبح مثل الأكسجين لا غنى عنه ، حيث يمكننا أن نتجول بحاسوبنا المحمول في أنحاء المنزل دون قيود أو ارتباط بسلك أو كيبل أو خوف من انقطاع الانترنت، كما يمكننا القيام بعملنا في المطارات و المقاهي و الفنادق حتى المستشفيات و الأماكن العامة
![]() |
| الواي فاي أو الويفي |
فمن يريد التخلي عن هذا النوع من الراحه؟
و حتى الآن لم نتوقف للتفكير في حقيقة أنه لا يوجد اختبار سلامة لنظام الواي فاي قبل دخوله العمل في حياتنا و قبل أن يغزو الغلاف الجوي
لأنه في الفترة الأخيرة لم يكن هناك وقت لإجراء دراسات حول الآثار السلبية طويلة الآمد لإشعاع الترددات اللاسلكية من الواي فاي علي أجسادنا
لكن تم القيام بالآف الدراسات حول آثار اشعة الميكروويف من كل من الهواتف المحمولة و أبراج الخلايا التي هي مشابهة جداً لتلك التي هي قادمة من الواي فاي
إلا أن هناك مخاطر اشعاعية نتجاهلها ولا نلقي لها بالاً ولا نعيرها شيئاً من إهتمامنا لأننا نحب الراحة ولا نحب أن نعود إلي الوراء إلي زمن التقيد بالسلك الذي يجعلك مقيداً في مكانه و يحرمك من التحرك بحاسوبك في انحاء المنزل
و من الأعراض الأكثر شيوعاً التي تصيب الإنسان لدى تعرضه لآشعة الميكروويف من الهواتف المحمولة و الأبراج لفترة طويلة
مشاكل في الذاكرة
الدوخه و الصداع
الإكتئاب و القلق
اضطرابات النوم
الهزات
و تبذل الارتباطات إلي طائفة واسعة من الأمراض مثل
ارتفاع ضغط الدم
السكري
التوحد
ADHD
فيبروميالغيا
مخاطر الواي فاي كامنة على المستوى الخلوي في أجسامنا
خلايانا تستجيب للإشعاع بإعتباره الغازي الأجنبي و غشاء الخلية يصبح مغلفاً بالإشعاع ، هذا يعني أنه لا يمكن للسموم و جذور المواد المسببة للسرطان بالخروج من الخلية و مع مرور الوقت تفقد الخلايا قدرتها على العمل و تموت و يتلف الحمض النووي و تتدمر الأنسجة و هذا بدوره يدمر الأعضاء أيضاً، كل هذا يؤدي إلى المرض على وجه الخصوص
فكيف يمكننا أن نتجاهل شيئاً يضر جذرياً بأجسامنا فقط لأنه لا توجد دراسات عن الآثار الصحية عن الواي فاي على المدى البعيد على الجسم البشري لا يعني أنها ليست مسرطنة ولا مضرة بالصحة
و الله تعالى هو الحافظ و المعافى
